هناك ثلاث طرق يمكنك من خلالها تداول اليورو مقابل الدولار الكندي، أولها تداول العقود الآجلة، وهو منتج مشتق، والذي غالباً ما يكون معقداً بعض الشيء بالنسبة للمتداولين الجدد للاستثمار فيه بأنفسهم.
هناك خيار آخر وهو تداول هذا الزوج من العملات عبر البنك أو المؤسسات المالية الأخرى المماثلة، ولكن تعد هذه العملية بطيئة وذات عوائد قليلة.
الخيار الأفضل هو فتح حساب تداول حقيقي مع شركة وساطة رائدة ومنظمة من قبل هيئة FSCA مثل سي إم تريدينج، حيث يمكنك الاستمتاع بظروف تداول استثنائية وحزم تعليمية لا تصدق مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك الفردية كمتداول.
العوامل التي تؤثر على اليورو أكثر من غيرها هي قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، وتغيرات التوظيف، وثقة المستهلك.
من ناحية أخرى، يتأثر الدولار الكندي بالميزان التجاري، ومعدلات البطالة، وقرارات أسعار الفائدة لبنك كندا.
نظراً لوضع كندا كمزود للموارد الطبيعية، فمن الحكمة تتبع السلع مثل النحاس، والأخشاب، والنفط، وغيرها.
يتمتع كل من الدولار الكندي واليورو بسيولة عالية، مما يخلق بدوره العديد من فرص التداول المربحة المتاحة بسهولة لمتداولي الفوركس.
تتيح وفرة المعلومات المالية أيضاً للمتداولين بناء استراتيجيات أساسية وتقنية أقوى.
من المرجح أن تستهل اتفاقية CETA بين كندا ومنطقة اليورو حقبة جديدة، والتي ستتسم بالنمو المالي في كلا المنطقتين.
هل تعلم؟
تم استخدام الدولار الكندي لأول مرة في عام 1858 وأصبح العملة الرسمية الوحيدة، لتوحيد المقاطعات المختلفة بموجب قانون العملة الموحدة في عام 1871.
على مدار تاريخه الثري، كان الدولار الكندي مرتبطاً بالدولار الأمريكي والذهب، بينما سُمح له بالتعويم بحرية.