الدولار يرتفع إلى أعلى مستوياته خلال عقدين من الزمن
انخفض اليورو إلى مستوى متكافئ مع الدولار الأمريكي في 12 يوليو، وهو أدنى مستوى جديد للعملة الأوروبية وأعلى مستوى خلال عقدين من الزمن للدولار. وقد شكل ذلك فرصة رائعة للمتداولين.
وتعرضت أسواق الأسهم لضربة حيث تلوح في الأفق احتمالية المزيد من تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية والمخاوف بشأن الركود.
وتحسنت سمعة الدولار الأمريكي كعملة “ملاذ آمن” للمتداولين في الأسابيع الأخيرة ، حيث وصل الدولار إلى أعلى مستوياته في عقدين مقابل عملات منافسة متعددة.
وأصبح اليورو عرضة للخطر مع تصاعد أسعار الغاز الطبيعي والحرب المستمرة في أوكرانيا التي تزعزع استقرار المنطقة. أما العامل الآخر الذي يضعف اليورو هو قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة.
ابق على اطلاع على آخر أخبار السوق
في 12 يوليو، انخفض اليورو بنسبة 0.3٪ إلى أدنى مستوى عند 1.0004 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكثر من 20 عاماً.
ارتفع مؤشر الدولار 0.3٪ إلى 108.48، بينما سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوى له في عامين. بينما يتأرجح الين الياباني عند أضعف مستوى له منذ أكثر من عقدين.
الأنظار متجهة نحو الاقتصاد الأمريكي
سينصب تركيز المتداولين والمستثمرين على بيانات الاقتصاد الكلي بما في ذلك بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي المقرر إصدارها في 13 يوليو. كما سيراقب الاقتصاديون التعليقات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل اجتماع السياسة القادم للمؤسسة في وقت لاحق في يوليو.
استفد من تقلبات الأسعار – تداول اليوم
يضطلع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمهمة مزدوجة تتمثل في كبح جماح التضخم القياسي دون توقف الاقتصاد المتعثر أكثر من ذلك. ستضغط قراءة التضخم المرتفعة على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتنفيذ زيادات في أسعار الفائدة أكثر مما فعل حتى الآن في عام 2022.
مخاوف كوفيد-19 ومشاكل النفط
عامل آخر على قائمة مخاوف المستثمرين هو تجديد قيود فايروس كوفيد-19 في الصين. يأتي هذا الإعلان بعد اكتشاف إصابات جديدة في شنغهاي من أحد متحورات أوميكرون الفرعية في يونيو. فقد يؤدي ظهور وانتشار الفيروس من جديد إلى كارثة على آسيا.
ارتفاع تكلفة الطاقة في أوروبا هو أيضاً مصدر قلق كبير للاقتصاديين. ففي وقت سابق من عام 2022، تم فرض قيود وعقوبات صارمة على النفط الروسي بسبب غزو البلاد لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين تم الاتفاق على توريد الغاز الطبيعي.
لسوء الحظ، دخل أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا في أعمال الصيانة السنوية. وسيؤدي هذا إلى توقف مؤقت في العرض لمدة 10 أيام على الأقل.
كن متداولاً أفضل – انضم إلى ندواتنا عبر الإنترنت
يستعد المتداولون لارتفاع حاد في الأسعار عند حدوث ذلك التوقف المؤقت. ويمكن أيضاً تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوروبا الشرقية. وقد يكون هذا هو نقطة التحول لأوروبا لدخول مرحلة الركود.
مخاوف النمو تلقي بثقلها على النفط. حيث قفز سعر النفط إلى مستوى قياسي في وقت سابق من عام 2022 بسبب العقوبات المفروضة على روسيا. بحلول يونيو 2022، انخفضت الأسعار إلى ما دون 100 دولار للبرميل مع فرض قيود على العرض، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكاليف الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.2٪ إلى 104.73 دولار للبرميل، بينما سجل الخام الأمريكي 101.53 دولار للبرميل (-2.44٪). ولا يزال الذهب يكافح في عام 2022 مستقراً مع تداول الأسعار الفورية عند 1735 دولار للأونصة.
صراع التشفير
عانت أسعار العملات المشفرة من انخفاض آخر، حيث انخفض سعر البيتكوين إلى 19,670 دولار.
وشهدت عملة البيتكوين ارتفاعات قياسية في عام 2021 محققة 70.000 دولار ، لكنها خسرت 60٪ من قيمتها بحلول يوليو 2022. وكان لبيع بيتكوين الجماعي أيضاً تأثير غير مباشر لتوزيع العملات المشفرة بالكامل.
الولايات المتحدة واليابان في مواجهة التحديات الاقتصادية
اتفقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي في 12 يوليو على معالجة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة معاً. وقال البلدان إن حرب أوكرانيا زادت من تقلب أسعار صرف العملات الأجنبية. وقد أدى ذلك إلى ظروف سوق معاكسة وضعف الاستقرار المالي.
كما تعهد البلدان بمراقبة سوق الصرف الأجنبي والعمل على قضايا العملة. وهذا يتماشى مع التزاماتهم كجزء من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين.
الركود قاب قوسين أو أدنى
مع استمرار البنوك المركزية العالمية في رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم، يعتقد الاقتصاديون أن الركود سيحدث في عام 2022.
بدء رحلة التداول ليس بالأمر الصعب، حيث يفصلك عن البدء 3 خطوات بسيطة:
1 سجّل
تتعرض الأسواق لضربة بسبب القلق المتزايد بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية. بينما يكافح المستهلكون الذين يعانون من ضائقة مالية مع ارتفاع أسعار الوقود والغذاء، بينما تتضاءل عادات الإنفاق لديهم أيضاً.
سجلت أرقام التضخم الشهرية الأمريكية أعلى مستوياتها في 40 عاماً بالقرب من 9٪ في يونيو. وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية بنسبة نصف في المائة في الأسبوع الثاني من يوليو.
تماشياً مع قلق المستثمرين، توسعت أسعار السندات الحكومية الأمريكية في مكاسبها. كما تتعرض السلع مثل خام الحديد والنفط للضغط.
يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تنفيذ زيادة أخرى بمقدار 0.75 نقطة مئوية في أسعار الفائدة في وقت لاحق في يوليو.
تشير كل هذه العلامات إلى ركود عالمي وسيحتاج المتداولون إلى تعديل استراتيجياتهم وفقاً لذلك.
طريقة آمنة للتداول – لماذا يجب عليك تداول العقود مقابل الفروقات؟
واحدة من أكثر الطرق فائدة للاستفادة من تحركات أسعار السوق هي تداول العقود مقابل الفروقات عبر الإنترنت. والعقود مقابل الفروقات CFDs أو عقود الفروقات هي عبارة عن مشتقات مالية تسمح للمستثمرين بالمضاربة على تقلبات أسعار أحد الأصول المالية الأساسية دون شرائها مسبقاً.
علاوة على ذلك، يمكن لمتداولي العقود مقابل الفروقات الربح عندما ترتفع الأسعار وكذلك عندما تنخفض. هذا لأن تداول العقود مقابل الفروقات يسمح للمتداولين بفتح مركز شراء أو بيع، مما يعني أنه يمكنهم الشراء عندما ترتفع الأسعار أو البيع عندما تنخفض الأسعار لتحقيق الأرباح.
أيضاً، يتم تداول العقود مقابل الفروقات على الهامش، مما يعني أن المتداولين يحتاجون فقط إلى مبلغ صغير من رأس المال لفتح مركز في السوق والتمتع بعائدات متزايدة على حساب التعرض للمخاطر العالية.
يرجى ملاحظة أن تداول العقود مقابل الفروقات يعتبر استثماراً عالي المخاطر، والذي يمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال المستثمر الخاص بك. تواصل دائماً مع مدير حسابك لمناقشة أهداف الربح وكيف يمكنك تقليل تعرضك للمخاطر السلبية.
جاهز لبدء التداول؟ افتح حساب اليوم
اكتشف المزيد من الفرص مع وسيط حائز على جوائز. انضم إلى سي إم تريدينج اليوم، الوسيط الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط.
شاركونا آراءكم وتابعونا على انستجرام و فيسبوك ويوتيوب و تويتر
