شتنبر 4, 2025

أهم عادات المتداولين المحترفين وكيف تبني عاداتك الخاصة

شتنبر 4, 2025

منصة ميتاتريدر 4
Content:

يقول المدرب والخبير في فن القيادة والنمو الشخصي الأمريكي “جون سي ماكسويل”: “سر النجاح موجود في روتينك اليومي”، أي كيف تقوم بالأمر أو المهمة الخاصة بك بشكل يومي (ونقصد بالطبع هنا التداول)؟ ما هي عاداتك وقواعدك التي تحدد سلوكك؟

ومن هنا نستطيع أن نقول: أن عاداتك الشخصية في التداول هي من تجعلك محترفًا ناجحًا يستطيع التعامل مع شتى المواقف والمتغيرات السوقية اليومية، فالمتداول المحترف يلتزم بعادات سلوكية يومية منضبطة تحقق له الصدارة في السوق، والاستمرار في النجاح.

في هذا المقال سوف نستكشف معًا أهم عادات المتداولين المحترفين، مقدمين مع كل عادة كيفية بنائك لعاداتك الشخصية الاحترافية التي تساعدك على الازدهار في سوق الفوركس، وسواء كنت متداولًا محترفًا أو مبتدئًا فهذه العادات والاستراتيجيات سوف تساعدك وتضيف إليك الكثير في مجال التداول.

 

المحتويات:

العادة الأولى: صمم روتين يومي ثابت

العادة الثانية: ضع أهدافًا واضحة

العادة الثالثة: البحث العميق

العادة الرابعة: التركيز على المهمة دون مشتات

العادة الخامسة: جهز دفتر يوميات التداول

العادة السادسة: تعديل أنظمة التداول حسب الحاجة

العادة السابعة: لا تحيد عن خطة التداول الشخصية

العادة الثامنة: لا تفرط في الثقة ولا تفقدها

العادة التاسعة: التداول ليس مقامرة

العادة العاشرة: تحلى بالصبر

العادة الحادية عشرة: التداول ليس راتبًا

العادة الثانية عشرة: حافظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية

العادة الثالثة عشرة: لا تتوقف عن التعلم

 

العادة الأولى: صمم روتين يومي ثابت

للحصول على يوم تداول ناجح ومثمر عليك بتطوير روتينك اليومي بشكل منظم يحميك من تسرب القلق لديك، أو الانغماس في فوضى الصباح التي تنتاب الكثير، وهو أشبه بجدول زمني تضعه لنفسك يبدأ بالاستيقاظ مبكرًا وترك مساحة للتفكير الهادئ تهيئ عقلك ونفسيتك لتقلبات أسواق المال السريعة، وتجعلك واعيًا لإدارة المخاطر.

كما يمكنك أن تأخذ وقتًا للقراءة سواء في مجال التداول أو الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بك، وآخر أخبار أسواق المال التي ستعمل عليها، والمؤشرات المختلفة للسوق لتقييم الصفقات بناء على آخر عمليات التداول.

أيضًا ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تنشط الذهن وتحفز الجسم على العمل والنشاط أمر ضروري يتبعه أكثر المتداولين المحترفين.

 

العادة الثانية: ضع أهدافًا واضحة

تُعد أهدافك اليومية هي دافعك للاستمرار في التداول بنشاط، لذا عليك بتحديد أهداف تتسم بالوضوح والتفصيل والواقعية، سواء كانت خاصة بالسعي لربح محدد، أو تعلم وتجريب استراتيجيات تداول جديدة، أو تحليل صفقات المتداولين الآخرين الرابحة منها والخاسرة.

ومن ضمن الأهداف التي يجب عليك وضعها التأكد من أن كل عملياتك تلتزم بمعايير وخطة التداول الخاصة بك التي وضعتها لنفسك.

العادة الثالثة: البحث العميق

أحد أبرز عادات المتداولين المحترفين؛ هي البحث العميق قبل الدخول في أي صفقة، فإذا صادفك أصلًا يحقق أرباحًا للمتداولين وانت لا تعرف كيف ولا لماذا يحقق الأرباح فعليك بالبحث وراء قصة هذا الأصل لتفهم جيدًا ما يحدث، حتى تتمكن من اتخاذ قرار بالتداول عليه من عدمه.

فالبحث وراء البيانات الاقتصادية ومؤشرات النمو ونسب الفائدة في بلد ما يعزز لديك القدرة على اتخاذ قرار مناسب بشأن التداول على هذا الأصل.

 

العادة الرابعة: التركيز على المهمة دون مشتات

أثناء التداول يجب عليك أن تركز فقط على مهمتك وصفقك، راقب الرسوم البيانية أثناء جلسة التداول، ولا تشتت نفسك في أي عمل آخر، فالمحترفون لا يفوتون جلسة التداول من أجل أي أعمال جانبية قد تتسبب في ضياع صفقات رابحة عليهم.

ويساعدك ذلك على تخصيص مساحة محددة للتداول، فضلًا عن الحصول على فترات راحة قصيرة عند الحاجة لتقليل الاجهاد وإدارة القلق بكفاءة إذا تسرب إليك، بجانب مراجعة أدائك السابق خلال هذه الجلسة لتحديد مجالات التحسن.

 

العادة الخامسة: جهز دفتر يوميات التداول

لا يوجد متداول محترف ليس لديه دفتر يوميات شخصي يدون فيه ملاحظاته، وانطباعاته عن عمليات التداول، فهو قادر على ضبط استراتيجيتك عن طريق مراجعة الأداء في الصفقات السابقة، وتحديد عناصر النجاح وأسباب الخسارة.

فالدفتر يساعدك على فهم كيف اتخذت القرار، وكيف كانت النتيجة، بما يصب في النهاية في تراكم خبرات تعليمية ثمينة في مجال التداول.

ويمكنك البدء بتسجيل كل التفاصيل الخاصة بصفقات ومشاعرك وعناصر تحفيزيك للدخول في هذه الصفقات، وطريقة الدخول والخروج منها، وقد يفيدك في ذلك استخدام بعض البرامج والتطبيقات الحديثة الخاصة بتدوين الملاحظات.

 

العادة السادسة: تعديل أنظمة التداول حسب الحاجة

يتغير سوق التداول يوميًا، ولذلك يلجأ الكثير من المتداولين المحترفين لتعديل أنظمتهم بما يتماشى مع تغيرات السوق، فالبقاء جامدًا نادرًا ما يؤدي إلى نجاح مستمر، وأسلوب التداول الذي يحقق نجاحًا في السوق المستقر الهادئ قد لا يجدي نفعًا مع السوق المتقلب، لذا يجب التكيف مع أنظمة التداول الجديدة، بما يتماشى مع استراتيجيتك للتداول سواء في تحديد المخاطر من أجل التخفيف من تأثيرها عليك أو للاستفادة من الفرص المفاجئة السريعة التي قد يغيب عنها المتداولون الذين يمارسون التداول بأساليب قديمة.

ويشمل تعديل نمطك في التداول أيضًا تحديث معايير المخاطر لديك بما يجعلك قادرًا على تقليص حجمها في أوقات تذبذب السوق الكبير، وزيادتها بحذر وحساب أمام الفرص المؤكدة الحقيقية.

 

العادة السابعة: لا تحيد عن خطة التداول الشخصية

وضع خطة تداول خاصة والتمسك بها وبأهدافها أمر صعب خاصة أمام إغراءات سوق الفوركس لكنه مثمر، فالمتداولون المحترفون يضعون خطتهم الشخصية ويستمرون عليها لتحقيق أهدافها الواضحة والقابلة للقياس، وتشمل هذه الخطة تحديد مستويات المخاطر التي يمكنك تحملها، وتجهيز أوامر وقف الخسارة، وكذلك معايير الدخول والخروج من الصفقات.

ويمثل الالتزام بخطة التداول عنصر أمان استراتيجي لك على المدى البعيد يمنعك من اتخاذ قرارات عاطفية غير محسوبة، وتجعلك تتخذ القرارات بناء على تحليلات وليس توقعات، وأخيرًا تجعلك قادرًا على التقييم الموضوعي الصحيح لكل صفقة.

 

العادة الثامنة: لا تفرط في الثقة ولا تفقدها

من عادات المتداولين المحترفين عدم الإفراط في الثقة بعد سلسلة من عمليات التداول الناجحة، فالثقة الزائدة قد تؤدي إلى الوقوع في مخاطر عالية غير محسوبة تنتهك الحدود الدنيا التي وضعتها لنفسك، فالالتزام بخطتك من علاماتك احترافيتك، ومعرفة أن الانتصارات المتتالية ليست إلا جزءًا من عملية التداول التي تقوم بها، وفي حقيقتها هي ليست صكًا يضمن لك تحقيق النجاح في أي عملية قادمة.

وعلى النقيض من ذلك، لا تجعل بعض العمليات الخاسرة تفقدك الثقة في نفسك، وفي قدرتك على تحقيق انتصارات وفقًا لخطة واستراتيجية التداول التي وضعتها لنفسك، فلا تجعل الخسارة دافعًا لك لتغيير سريع غير محسوب يهدف إلى تحقيق ربح سريع فهذا من علامات المتداولين الهواة، بل التزم باستراتيجيتك طويلة المدى وحافظ على اتزان مشاعرك في الربح والخسارة وذكر نفسك دومًا أن كلاهما يمثل جزءًا من عملية التداول.

 

العادة التاسعة: التداول ليس مقامرة

أي محترف في عالم التداول يتعامل مع الفوركس على أنه استثمار حقيقي وليس مجرد مقامرة سريعة، أو وسيلة مؤقتة لتحقيق ثروة في غمضة عين، عليك أن تنظر إلى سوق الفوركس باعتباره عمل جِدّي مثمر طويل الأمد يؤتي ثماره لمن يصبر ويتعلم ويبذل الجهد.

ويمكنك من التعامل بهذا الشكل اعتبار جلسة التداول اليومية وظيفة ثابتة تقوم بها بمواعيد وانضباط محدد، وتتطلب منك وقتًا وجهدًا ومهارات لابد من تعلمها.

 

العادة العاشرة: تحلى بالصبر

دون الصبر لن تنجز ولن تتقدم في عالم التداول، فكل خطوة تخطوها قد تجد من المثيرات من يحفزك لاتخاذ خطوة سريعة غير محسوبة، فالصبر مطلوب منك أولًا للحصول على الفرصة أو الصفقة المناسبة لك، ثم الصبر عند تطور السعر وتقدم الصفقة حتى لا تفقد مزيدًا من الأرباح كان يمكن تحقيقها إذا ما تريثت، وأخيرًا الصبر عند نمو حسابك الاحترافي، فلا حاجة للنمو السريع الذي قد يعرضك لمخاطر كبيرة.

أيضًا من مواطن الصبر التي تحتاج فيها إلى التريث كثيرًا هو سلوك القطيع أو الحشد؛ وهو ذهاب الجميع نحو عمليات تداول بعينها دون وعي سوى وجود بعض الأرباح السريعة، والتي بعد ذلك قد تؤدي إلى خسائر فادحة غير محسوبة.

 

العادة الحادية عشرة: التداول ليس راتبًا

لا ينظر المحترفون إلى الأرباح من التداول باعتبارها راتبًا يجب اقتطاعه، أو مكافأة يومية أو حتى شهرية، فعقلية انتظار الراتب قد تدفعك إلى إجراء صفقات عالية المخاطر، بل تحلى بالصبر مع التدفق الطبيعي للأرباح، واعلم أنه قد تجلب لك صفقات في أيام ما خلال العام ما يغنيك كثيرًا، والنظر إلى ذلك والاعتقاد فيه يحميك من وهم الاستقرار المالي، ويساعدك على تقبل الخسارة أو التذبذب في الأرباح، ولذلك يجب ألا تعتمد على نواتج التداول لتغطية نفقاتك الأساسية في بداية طريقك.

 

العادة الثانية عشرة: حافظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية

لا ينبغي أن يكون التداول هو كل حياتك، تعيش فيه أغلب يومك، وتنقطع بسببه عن الأسرة والأصدقاء، بل حقق التوازن بين العمل وبين حياتك الشخصية، واجعل لك وردًا ثابتًا يفصلك عن ضغوط العمل ويسمح لك بإعادة شحن تحفيزك ومعنوياتك، فالحياة ليست كلها شاشات عرض ورسوم بيانية وأرقام، وتقارير، ولا يكون ذلك إلا بالتواصل الفعال مع الدوائر المحيطة، خاصة بعد عمليات الخسارة التي قد تؤثر على معنوياتك.

 

العادة الثالثة عشرة: لا تتوقف عن التعلم

لا يتوقف المحترفون في التداول عن التعلم يوميًا، فتحسين الذات واكتساب الخبرات مفتاح الاستمرار في النجاح وعقد الصفقات الرابحة، ويمكنك ذلك من خلال الاطلاع على سير المحترفين في التداول وكيف تعاملوا مع لحظات الانتصار والانكسار، وما هي استراتيجياتهم وكيف غيروها وطورها.

كما أن القراءة والتعلم في مجالات علم النفس التجاري بابًا واسعًا لتعلم سلوك المجتمعات وفهم مؤشرات الأسواق المختلفة، وكذلك حضور الندوات والفاعليات الخاصة بالتداول، فضلًا عن الدورات العلمية الرصينة التي تقدمها الأكاديميات الموثوقة.

أيضًا الاهتمام بقراءة الكتب التحفيزية التي تدفعك للسير قدمًا في التجارة والاستثمار مثل:

Way of the Turtle: The Secret Methods that Turned Ordinary People into Legendary Traders

How to Own the World: A Plain English Guide to Thinking Globally and Investing Wisely.

هذه الكتب وغيرها تعلم كل يوم شيئًا جديدًا يساعدك على البقاء متصلًا بعالم الأعمال ويحفزك للاستمرار في النمو والتداول.

من خلال فهمك الجيد لهذه العادات الثلاث عشرة وكيفية بناء مثلها لديك؛ يمكنك السير بسلام في عالم التداول وسوق الفوركس، وتحقيق أفضل النجاحات باستمرار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email

Content:

تابعونا على

ابدأ التداول الآن

المنشورات الأخيرة

We currently do not accept customers from your region

هل ستغادر هذه الصفحة قريباً؟

سجل الآن واحصل على زيادة قدرها 300 دولار استخدم الكود CMT300

تطبق الشروط والأحكام: الحد الأدنى للإيداع 300 دولار | الحد الأعلى للمكافأة 300 دولار