فبراير 8, 2022

 نيتفليكس وفيسبوك : تعافت أسهمهما من الانخفاضات الحادة سابقاً 

فبراير 8, 2022

Content:

 نيتفليكس وفيسبوك : تعافت أسهمهما من الانخفاضات الحادة سابقاً 

 هل بإمكانهما التعافي مجدداً؟ 

 ربما لم يكن هناك سهمان تصدرا عناوين الصحف في الأسابيع الأخيرة أكثر من نيتفليكس وفيسبوك. 

 أفضل الأدوات المالية أداءً في الأسواق:  نيتفليكس وإيثريوم ومانا والمزيد! 

كان سهم NFLX نتفليكس ، -1.97٪ أول من فشل ، حيث انخفض في أعقاب الأرباح إلى أدنى مستوى جديد في 52 أسبوعاً عند حوالي 351 دولار في 26 يناير – أي أدنى مستوى له منذ النصف الأول من عام 2020 وانخفض بنحو 50٪ بعد 52 أسبوع من الارتفاع. وقد تعافى إلى حد ما منذ ذلك الحين ، إلى حوالي 400 دولار. 

 

ثم جاء سهم FB الشركة الام لفيسبوك ميتا بلاتفورمز  ، -5.14٪. بعد تقرير أرباحها المليء بالتحديات ، فقد خسرت حوالي 230 مليار دولار من القيمة السوقية في جلسة واحدة. كما تراجعت أيضاً إلى مستويات أوائل عام 2020 ، على الرغم من انخفاضها بنحو 40٪ من أعلى مستوى لها في 52 أسبوعاً. وعلى عكس نيتفليكس ، لم يحدث ارتداد للسهم. 

 

من الممكن نظرياً “الإمساك بسكين يسقط”، كما يقول المثل القديم في وول ستريت. ولكن من المحتمل جداً أيضاً أن تنقطع أصابعك إذا استثمرت النقود في الأسهم التي هبطت بشدة وهبطت لسبب وجيه. من ناحية أخرى، تراجعت أسهم نيتفلكس وفيسبوك بشدة من قبل … وانتهى الأمر بجني المستثمرين الكثير من المال عندما اشتروا السهم بعد انخفاضه. 

 

إذا كنت تتساءل عما إذا كانت هذه فرصة أخرى من فرص الشراء المربحة، فإليك نظرة عامة على هذه الأسهم الآن. 

 

نيتفليكس 

 

تضررت أعداد المشاركات في خدمة الفيديو المتدفق إلى حد كبير بسبب تباطؤ نمو المشتركين الذي تم الكشف عنه في تقرير أرباح الربع الرابع. ولم تتجاوز أعداد المشاركين الجدد 8.3 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم ، وهو أقل بكثير من 8.5 مليون مشترك تمت إضافتهم في الربع الأخير من عام 2020. والأسوأ من ذلك ، التوقع “الكارثي” الذي قدمته نتفليكس والذي بلغ 2.5 مليون مشترك جديد فقط للربع الحالي – وهو انخفاض كبير من 3.98 مليون مشترك جديد في الربع الأول من عام 2021. حيث كان المحللون يأملون في الحصول على 6.93 مليون مشترك جديد أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تتوقعه نتفليكس الآن.  

 

لكن وبالرغم من ذلك، لم يكن كل شيء سيئاً. فقد أضافت نتفليكس مشتركين أكثر من رقم 8.19 مليون الذي توقعه المحللون. كما خالفت أرباح السهم كل التوقعات عند 1.33 دولار مقابل التوقعات عند 82 سنتاً فقط. 

 

لكن لفترة طويلة ، كنا نتحدث عن تهديد تشبع السوق والمنافسة التي تؤثر سلباً على مقاييس نمو نيتفليكس. ومع ذلك ، في حين أن المضاعفات الكبيرة للأرباح والمبيعات المستقبلية قد انخفضت قليلاً منذ هبوط السهم ، إلا أن الأرقام لا تزال مذهلة. انظر إلى السعر / الربحية ستجدها عند 36.9 والسعر / المبيعات الآجلة بحوالي 5.5. بينما على سبيل المثال أكبر منافس لـ نيتفليكس شركة DIS والت ديزني  ، + 0.35٪ فالأرقام هي  30.4 و 3.6 على كلا المقياسين. 

 

انضم إلى ندواتنا عبر الإنترنت 

 

تتمثل العوامل الرئيسية التي يمكن أن تستفيد منها هنا في إضافة مشاهدين جدد أو زيادة تكاليف الاشتراك (وهو ما فعلته قبل شهر من اصدار الأرباح). وبالطبع ، تجعل التكاليف المرتفعة بيع الخدمة أمراً صعباً ، لا سيما عندما يكون هناك الكثير من البدائل. 

ويُحسب لـ نيتفليكس أنها تواصل إصدار محتوى عالي الأداء يتم الإشادة به على نطاق واسع. 

لكن وول ستريت لا تزال متشككة فيما إذا كانت بعض العروض الجيدة الجديدة على منصة البث المهيمنة حالياً كافية. بالنسبة للأسهم التي كانت تتسم بالنمو المستمر منذ فترة طويلة ، فقد يكون ذلك بمثابة تنبيه قاسي للمستثمرين إذا ما أصبحت نيتفليكس مجرد شركة تعتمد ببساطة على ما لديها بالفعل. 

 

 

فيسبوك 

 

ميتا بلاتفورمز لم تكن أفضل حالاً أيضاً. حيث تم انتقادها بعد أن قدمت تقرير أرباح كارثي للربع الأخير أدى إلى انخفاض الأسهم بأكثر من 20 ٪ في يوم واحد. 

بعبارات أبسط ، عدد المستخدمين اليوميين الناشطين على شبكة فيسبوك الرئيسية هي المخيبة للآمال. ، حيث أبلغت الشركة عن انخفاض طفيف، ولكن ملفت للنظر، في عدد المستخدمين اليوميين الناشطين لفيسبوك الذي تراجع إلى 1.929 مليار في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر الماضي، مقارنة بـ 1.930 مليار في الثلاثة أشهر السابقة لذلك. وكانت هذه أول مرة على الإطلاق التي يسجل فيها نشاط المستخدمين اليوميين تراجعاً طوال تاريخ فيسبوك الممتد لـ 18 عاماً. 

وحذرت الشركة من تباطؤ يشهده نمو العائدات وسط منافسة محتدمة من منصات أخرى بينها تيك توك ويوتيوب والتي نجحت في سحب المستخدمين المحتملين من فئة الشباب خصوصاً، فضلاً عن التراجع في إنفاق المعلنين بسبب الضرر الذي لحق بالشركة، التي تعتبر ثاني أكبر منصة إعلان رقمي في العالم بعد غوغل، جراء التعديلات التي أجرتها شركة أبل فيما يتعلق بالخصوصية. 

 

قد يشير المستثمرون المتفائلون إلى تفاصيل أخرى في نتائج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي التي لم تكن سيئة جداً. فقد سجلت تفوقاً متواضعاً على الإيرادات ، حيث تم قياسه وفقاً لهدف الإجماع وهو 33.4 مليار دولار للمبيعات ، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى تجاوز التوقعات بشأن تقديرات الإيرادات لكل مستخدم. وسيعرف مراقبو هذا السهم منذ فترة طويلة أن هذا الاتجاه الصعودي طويل الأجل في الإيرادات لكل مستخدم كان يقود النتائج إلى حد كبير ؛ حيث كان إجمالي المستخدمين في أسواق أمريكا الشمالية الرئيسية والاتحاد الأوروبي مستقراً لفترة من الوقت. 

 

دعونا نتطرق كذلك إلى المخاطر الإضافية ، والتي ، بصراحة ، لا تأتي من أي أرقام ثابتة وبالتالي قد يكون من الصعب تحديدها. 

 

تكافح الشركة للتعامل مع المستخدمين الذين ينشئون حسابات متعددة على فيسبوك. وهذا يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت أرقام مستخدميها مبالغ فيها بشكل مصطنع والأرقام المخيبة للآمال هي في الواقع أسوأ بكثير. 

 

علاوة على ذلك ، قد تعود مخاوف الخصوصية للظهور مرة أخرى. فبعد إعلان الأرباح ، كانت هناك تقارير تفيد بأن شيئاً بسيطاً مثل تغيير إعدادات خصوصية على أيفون يمكن أن يمحو 10 مليارات دولار من الأرباح هذا العام. 

 

ثم هناك الآن أخبار مفادها أن ميتا “تهدد” بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بمنصتي فيسبوك وإنستغرام الرائدين بسبب سياسة الخصوصية المحلية على الإنترنت.  

 

وليس من المبالغة القول إن ميتا تتعامل مع ما يمكن أن يكون تهديدات وجودية لمنصتها على فيسبوك. حتى الموظفون يعرفون ذلك ، ويقال إن المهندسين الموهوبين يطالبون “بضريبة العلامة التجارية” للذهاب للعمل في ميتا في بيئتها الحالية خوفاً من أن يشكل ذلك علامة سوداء في سيرتهم الذاتية. 

 

إذاً هل يستطيعان التعافي ؟ وهل من الجيد شراء الانخفاض ؟ 

 

كلا النظامين يواجهان تحديات خطيرة للنمو بسبب مشاكل المستخدم أو أعداد المشتركين أو سياسة الخصوصية أو حتى المنافسة الشرسة من المنافسين. ولن تستطيع المفاضلة بينهما . 

لكن وكما العادة لابد للغيوم السوداء أن تزول وأن تشرق الشمس مجدداً على نتفليكس وميتا، ويعاودان الصعود من جديد. 

وتذكر دائماً أن شراء الانخفاض هو استراتيجية أثبتت نجاحها خصوصاً مع شركات عملاقة كالتي نتحدث عنها. 

فنتفلكس متفائلة من قدرتها على الاستمرار في الهيمنة على عالم البث التدفقي وصرحت في بيان صحفي “حتى في هذا العالم الغامض وبمواجهة المنافسة المتزايدة، نحن متفائلون بشأن آفاق النمو على المدى الطويل حيث يحل البث التدفقي تدريجاً محل التلفزيون التقليدي في جميع أنحاء العالم“. 

أما فيسبوك قد يساعدها اقتحامها لعالم الميتافيرس وبذل جل جهودها واستثماراتها لتطويره فضلاً عن مساعيها لتطوير التقنيات والمعدات الخاصة بمنصاتها على عالم الميتافيرس. حيث أدى ذلك إلى إحداث دفعة ضخمة لهذا العالم، وخصوصاً للصفقات العقارية الافتراضية التي تختص ببيع وشراء وتأجير عقارات وأراضي على هذا العالم الموازي الموجود بالفعل منذ سنوات داخل ألعاب الفيديو، الأمر الذي وصفته مجلة فورتشن باندفاع مشابه لحمى الذهب التي سادت الولايات المتحدة في عصور غابرة. 

 

اكتشف المزيد من الفرص مع وسيط حائز على جوائز. انضم إلى سي إم تريدينج اليوم، الوسيط الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط. 

 

شاركونا آراءكم وتابعونا على انستجرام و فيسبوك ويوتيوب و تويتر 

 

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email

Content:

تابعونا على

ابدأ التداول الآن

المنشورات الأخيرة

الرجاء ادخل الإسم الأول

قرأت وفهمت وأوافق على: اتفاقية العملاء (الشروط والأحكام) ، وبيان الإفصاح عن المخاطرة ، وسياسة مكافحة غسل الأموال

الرجاء الموافقة على الشروط والأحكام

بتحديد هذا المربع، أكون قد قبلت: اتفاقية العملاء (الشروط والأحكام) وبيان الإفصاح عن المخاطر وأؤكد أن عمري يزيد عن 18 عاماً
الرجاء الانتظار...