غشت 27, 2024

أنهيارات سوق الأسهم التاريخية والدروس المستفادة منها

غشت 27, 2024

سوق الأسهم
Content:

 

دعني اسألك بصراحة، ماذا شعرت عندما قرأت أنهيارات سوق الأسهم؟ هل شعرت بالخوف والقلق والتوتر؟ هل تعرف ان الكثير من المستثمرين حول العالم قد جنوا الملايين او المليارات من هذه الأنهيارات؟ نعم! عليك ان تعرف ان مقابل قد خاسر شخصاً منتبهاً كان رابحاً وأستغل السوق لصالحه. أنهيار السوق حدث مهم ومدمر في كثير من الأحيان للمتداولين والمستثمرين والأقتصاد بشكل عالمي، وعدد الخاسرين به أكثر من الرابحين بالتأكيد. يُعرف انهيار السوق بأنه انخفاض مفاجئ وحاد في أسعار الأسهم، مما يؤدي الى انهيار المستثمرين نتيجة لعدم الأستقرار بما يدفع المتداولين الى البيع بشكل جماعي وعشوائي!

فهم الانهيارات التاريخية أمر مهم جداً للمتداولين، لأنه يقدم دروساً على طبق من ذهب عن الأسباب والتأثيرات التي حدثت، وكذلك الأستراتيجيات التي قما بها المحترفون لحماية رأس المال من الأنهيار والتبخر، وحماية نفسك بشكل مستقبلي، بما انك متداول محترف! على مدى القرن الماضي حدثت الكثير من الأنهيارات، والتي كان لها أسباب مختلفة، سوف نتحدث عنها بإستفاضة ونعرف الدروس المستفادة منها، وكذلك طرق إدارة المخاطر التي كانت مفيدة، والتي يمكنك تطبيقها على حسابك الآن.

انهيار سوق الأسهم عام 1929 ميلادياً

يعرف ذلك اليوم بإسم “الثلاثاء الأسود” او انهيار وول ستريت وهو بداية الكساد العظيم، وحدث في ذلك اليوم ما لا يُحمد عُقباه من انهيار سوق الأوراق المالية والأسهم عام 1929 ميلادياً. كانت هذه الفترة هي أكثر الفترات تحدياً في التاريخ الحديث وفي الأقتصاد العالمي، والذي سبقه فقاعه مضاربة خلال القرن العشرين، حيث ارتفعت اسعار الأسهم قبل الأنهيار الى مستويات تاريخية غير مسبوقة. أدى هذا الأرتفاع في الأسعار الى زيادة اقتراض المستثمرين واستخدام هوامش عالية لشراء الأسهم، طمعاً في زيادة أسعارها، مما أدى الى ارتفاع الأسعار بالفعل نتيجة لهذا الطلب الكبير.

هذا الأرتفاع كان نتيجة مضاربة وغير ناتج عن ارتفاع حقيقي في اسعار تلك الأسهم، حيث أن اسعار الأسهم يتم تحديدهاً بناءاً على اداء الشركات، فكلما تحسن اداء الشركة زاد سعر سهمها. ولكن تخيل انك تضارب مع شخص آخر على كوب فارغ، وكلما تزيد السعر هو يزيد أيضاً، وبعدها تكتشف انك تشتري كوب فارغ، بالتأكيد في لحظة الأكتشاف ستكون المشكلة هي عودة الأسعار الى حقيقتها والي قيمتها الفعلية! حدثت المفاجأة في 29 أكتوبر عام 1929، وهبطت أسعار الأسهم بشكل حاد، مما أدى الى خسارة ملايين المستثمرين.

نظراً لأقتراض العديد من المستثمرين الملايين من البنوك لشراء هذه الأسهم، وهؤلاء المستثمرين قد خسروا بالفعل في أسهمهم، فشهدت البنوك انهيار كبير، وانتشرت البطالة وانخفض انفاق المستهلكين. أستمر هذا الأنهيار والكساد العالمي الى عقد من الزمن. الآن حان دور الدروس المستفادة لك كمتداول محترف من انهيار الكساد العظيم في 1929 ميلادياً:

  1. ابعتد عن المضاربات الكبيرة: كما تلاحظ ان الأنهيار كان بسبب فقاعة المضاربات، وحدوث زيادة في الأسعار بدون ارتفاع حقيقي في قيمة وهدف ومبيعات تلك الشركات. عليك توخي الحذر من ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وارتفاع الأسعار بدون سبب واضح. أسأل نفسك دائماً عن السبب، لماذا ارتفعت الأسعار، هل هناك حدثاً قد جد على هذه الشركة وتسبب في ارتفاع الأسعار ام انها مجرد مضاربة من كبار المستثمرين وحيتان السوق؟
  2. تجنب الأقتراض والافراط في استخدام الروافع المالية: يمكن ان يؤدي الأفراط في استخدام الروافع المالية بدون وعي الى تضخيم الخسائر، والتي يمكن ان تأكل رصيد محفظتك الأستثمارية بالفعل، وخصوصاً أثناء الانهيارات الكبيرة.
  3. التنويع الأستثماري: يمكن ان يؤدي تنويع الأستثمارات عبر الفئات المختلفة من الأصول الى تخفيف تأثير الأنهيارات في السوق على محفظتك الأستثمارية. حاول التنويع بين اصول غير مرتبطة ببعضها، والتداول في أقتصادات مختلفة، مثل الشركات الأسيوية، والأمريكية وغيرها. حاول أيضاً التنويع بين شركات تعمل في قطاعات مختلفة، وبين صفقات عالية الخطورة وصفقات متوسطة ومنخفضة الخطورة حتى تحصل على التوازن المنضبط في محفظتك الأستثمارية.

إنهيار الأثنين الأسود عام 1987 ميلادياً

يظل الأثنين الأسود علامة فاصلة في تاريخ سوق الأسهم حتى يوم، وكان ذلك اليوم 19 اكتوبر 1987 ميلادياً، وهو من اشهد الأنهيارات الجماعية التي حدثت في يوم واحد في التاريخ. انخفض في هذا اليوم مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 22.6% في يوم واحد وخلال ساعات محدودة وقليلة أيضاً بما ادى الى هلع المتداولين الذين قاموا بدورهم ببيع إستثماراتهم حتى لا تنهار هي الآخرى. هناك عدة اسباب أدت الى هذا الأنهيار الغريب، وهو ما سوف يعطينا العديد من الدروس.

في تلك الفترة بدأت بعض البرامج من خلال اجهزة كمبيوتر بدائية تنفذ بعض أوامر التداول، وقد تم تطوير برامج تقوم بتنفيذ اوامر حسب شروط تم إعدادها مسبقاً. نظراً لضعف تلك البرامج، وعدم القدرة على برمجتها بشكل صحيح، تم تنفيذ أوامر بيع كبيرة جداً، ومع انخفاض السعر بسبب عمليات البيع وزيادة قلق وخوف المستثمرين، قامت هذه البرامج بتنفيذ المزيد من أوامر البيع! انخفضت السيولة الى حد لا يمكن السيطرة عليه وهو ما ادى الى تفاقم الأزمة، بما تسبب في أزمة عالمية تأثرت بها الكثير من دول العالم، لدرجة ان هذا اليوم سُمي في نيوزيلندا واستراليا بالثلاثاء الأسود، وذلك نظراً لأختلاف فروق التوقيت بين البلدين.

الدروس المستفادة من انهيار الأثنين الأسود 1987 ميلادياً:

  1. التكنولوجيا والتداول: أكد انهيار عام 1987 ميلادياً على أهمية استخدام التكنولوجيا بشكل واعي، وعدم الأعتماد عليها ومراقبتها بشكل جيد وعلى مدار الساعة. يمكن ان يؤدي التداول الخوارزمي والتداول الآلى الى نتائج أكثر من رائعة، ويمكن ان يؤدي الى نتائج كارثية وغير متوقعة، لذا من المهم ان تفهم كيف تعمل هذه البرامج، وان تتابع تداولاتك بنفسك.
  2. علم نفس السوق: تلعب معنويات المستثمرين والمتداولين دوراً حيوياً ومهماً جداً في استقرار السوق وعدم تذبذب الأسعار. يمكن ان يؤدي الخوف والقلق وعدم وضوح الرؤية الى نتائج كارثية وانهيار كبير في السوق، فكلما زادت عمليات البيع او الشراء بدون وعي وسبب، تتفاقم الأحداث في السوق بشكل درامي وكبير.
  3. إدارة السيولة والهوامش: يجب ان يُدرك المتداول مدى السيولة لديه، والهامش الذي يستخدمة، حيث يمكن لمنصة التداول ان تقوم بالبيع القسري او وقف التداولات بالخسارة نتيجة عدم وجود هامش.

انهيار وفقاعة دوت كوم (2000 – 2002)

في أواخر التسعينات وأوائل القرن العشرين، أهتم العالم بالشركات التكنولوجية، وكانت لهم رؤية انها الأفضل وخاصة تلك الشركات التي تعمل على الأنترنت. لهذا تمت تسمية هذه الأزمة والأنهيار باسم دوت كوم او .com نظراً لأرتباط تلك الشركات بمواقع الأنترنت، وقد ضخ المستثمرون أموال طائلة في الشركات التكنولوجية، بغض النظر عن مدى ربحية مشاريعها القائمة او بدون النظر الى دراسات الجدوى او القوائم المالية. دفعت هذه المضاربات الى ارتفاع جنوني في أسعار تلك الأسهم الى مستويات ضخمة وغير مسبوقة تماماً.

عند انخفاض المضاربات، نظراً لعدم وجود جدوى منها وعدم وجود قيمة حقيقية هذه الشركات تستحق هذه الأسعار لأسهمها، انفجرت الفقاعة وبدأ السعر بالهبوط بشكل حاد وضغط. أفلست العديد من شركات الدوت كوم، وواجة المتداولون والمستثمرون خسائر كبيرة، وظل السوق التكنولوجي في مخاطرة كبيرة بعد هذا الأنهيار.

الدورس المستفادة من انهيار دوت كوم:

  1. الشكوك حول القطاعات المبالغ في تقديرها: يجب على المتداولين الحذر وإتخاذ تدابير الأحتياط من القطاعات التي تشهد نمواً سريعاً دون وجود أرباح ومبيعات حقيقية لتلك الشركات من الأساس. يجب على المتداولين ان يقوموا بعمل تحليل أساسي لمعرفة قيمة الأصول وحجم أرباح الشركة وحجم التوظيف الجديد.
  2. لا تسري وراء القطيع: أظهر انهيار الدوت كوم مخاطر سياسة القطيع في التداول، فجميع المتداولون يقومون بالجري وراء التيار ووراء آراء وقرارات متداولين آخرين دون دراسة. يجب على المتداول المحترف ان يقوم بإجراء دراسة بنفسة وذلك لأنك سوف تقوم بالتداول بنفسك وتحمل الخسارة بنفسك أيضاً!
  3. التركيز على الشركات القوية ذات الماضي: يجب عليك ان تبحث عن الشركات التي حققت نمو وتاريخ مشرف عبر الزمن، فالأعمال القوية تربح مع الوقت وتحسن من انفسها، انظر الى سجل النجاحات واحكم بنفسك.

الأزمة المالية العالمية عام 2008

حدثت الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والمعروفة باسم الركود العالمي، واحدة من أشد فترات الركود والفشل الاقتصادي منذ الكساد العظيم والذي تحدثنا عنه سابقا. أشتدت الأزمة بسبب انهيار سوق العقارات في الولايات المتحدة، بسبب الرهن العقاري والاستخدام الواسع النطاق للمشتقات والأدوات المالية شديدة التعقيد.

ومع انخفاض أسعار العقارات نظراً للركود الشديد، ارتفعت أعداد التخلف عن سداد الرهن العقاري، مما أدى إلى خسائر كبيرة للمؤسسات المالية التي تدعم أعمالها بالأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. وانتشرت الأزمة بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إفلاس البنوك، وانخفاض فادح في الوظائف، وانخفاض حاد في أسواق الأسهم العالمية.

الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية:

  1. أهمية تحليل الائتمان: سلطت أزمة عام 2008 الضوء على الحاجة إلى تحليل ائتماني شامل عند الاستثمار في الأوراق المالية للديون مثل السندات الحكومية والخاصة بالشركات.
  2. احذر من الأدوات المالية المعقدة: هناك العديد من المشتقات والأدوات المالية المعقدة التي تدرجها شركات التداول والوساطة. يمكن ان تكون تلك الأدوات مفيدة لمن يفهون بإستخدامها، ولكن عليك عدم استخدام ما لا تفهمه!
  3. الرقابة التنظيمية: نظراً لعدم وجود رقابة قوية ونزيهة على نشاطات الرهن العقاري في الولايات المتحدة حدثت تلك الأزمة. لذا من المهم ان تتحرى الدقة حول من يقومون بالرقابة والتنظيم على الأسواق التي تتداول بها او اسهم الشركات التي تريد شرائها والتداول عليها.

التحليل الفني

انهيار كوفيد-19 في 2020

تسبب فيرس كورونا والمعروف علمياً باسم كوفيد 19 بأزمة عالمية صحية غير مسبوقة، حيث انتشر الفيرس من الصين ووصل الى جميع دول العالم تقريباً. أدى الأغلاق الذي فرضته العديد من دول العالم لحماية شعوبها، الى ازمة اقتصادية كبيرة، فجميع المؤسسات كانت عالقة، ورحلات الطيران وكذلك عمليات نقل البضائع وسلاسل التوريد. هذه الأحداث جميعها ادى الى عدم يقين اقتصادي، فالمستثمرون والمتداولون لا يعرفون متى سوف تعود الأمور الى مجراها وهل ستعود كما كانت ام لا!

قامت العديد من الحكومات حول العالم بإجراءات اقتصادية معقدة، بما يشمل حزم الأنفاق الكبيرة، وخفض اسعار الفائدة وغيرها من التدابير. ساعدت هذه التدابير على استقرار الأسواق والتعافي السريع وعودة المؤشرات الى مستويات مرتفعة بحلول نهاية العام. كما ان انخفاض سعر اسهم بعض الشركات، قابلة ارتفاع في شركات آخرى مثل الشركات العاملة في اسواق الدواء والمكملات الغذائية على سبيل المثال.

دروس مستفادة من ازمة كورونا:

  1. المرونة: نظراً لتغير شكل السوق بين ليلة وضحاها، يجب عليك كمتداول ان تصبح بالمرونة الكافية لتقبل الظروف الجديدة والتي تتغير بسرعة في العالم. ربح المتداولون الذين شاهدوا كورونا كفرصة وليست مجرد أزمة! المضاربة على شركات الدواء والغذاء كان هو الحل.
  2. فهم التدخلات الحكومية: يمكن للتدخل الحكومي والبنوك المركزية ان يغير مجرى الامور في السوق وان تؤدي الخطب السياسية الى ارتفاع اسعار بعض الأسهم وعودة الأستقرار.
  3. التروي: رغم التقلبات السريعة في السوق، ولكنها كانت قصيرة المدى، فالحفاظ على النظرة الأستثمارية طويلة الآجل قد لا تتغير في مثل هذه الكوارث، ولا يجب البيع بخسارة ويمكن الأنتظار حتى تعود الأمور الى ما كانت عليه.

تعافي سوق الأسهم بعد الانهيار

بعد الأنهيار لسوق الأسهم نظراً لوجود ازمات او فقاعات سعرية غير حقيقية، تعود اسعار الأسهم بالتدريج الى القيمة الحقيقية والسعر العادل. لا يمكن الآن ان اعطيك وصفة طبية للمدة التى تتعافى منها الشركات، فالسرعة والقوة التى تتعافى بها الشركات تختلف حسب شدة الأنهيار والتدخلات الحكومية ومعنويات السوق ونفسية المتداولين.

لكن عليك ان تعرف ان الأمور تسري كالتالي: حدوث مضاربات ثم ارتفاع اسعار جنوني ثم انخفاض السعر بشكل حاد واقل من القيمة العادلة ثم عودة الأسعار الى قيمتها الحقيقية والعادلة بالتدريج. سوف تتعافى الأسواق لا محالة! عليك ان تستفاد من مناطق الأرتفاع الجنوني وكذلك الأنخفاض الحاد والمراهنة على السعر العادل للأستفادة من السوق. هناك بعض المؤشرات التي يمكنها ان تدلك على تعافي الأسواق بعد الأنهيار:

  1. المؤشرات الاقتصادية: عليك مراقبة المؤشرات الأقتصادية للدول المتأثرة بالأنهيار، هذه المؤشرات تشمل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك معدلات البطالة، وتقارير ثقة المستهلك، واسعار الفائدة وغيرها من المؤشرات.
  2. أرباح الشركات: تقارير الأرباح التي تصدرها الشركات سواء بشكل شهري او ربع سنوي او حتى سنوي، تعتبر جواهر في هذا الوقت! تشير المؤشرات الإيجابية للأرباح الى بداية تعافي الشركات وتوقع بدء أرتفاع الأسعار.
  3. معنويات السوق: تابع دائماً الأخبار في الجرائد وأراء المستثمرين واقرأ التعليقات على فيسبوك او تليجرام او تويتر، لتعرف المزيد عن المزاج العام لمجتمع المتداولين. كلما رأيت آراء إيجابية جماعية، يمكنك الدخول بثقة في تلك الأسواق، والعكس صحيح. هناك مؤشر فني يُسمى VIX وهو مقياس للتقلب، يمكنك تفعيل هذا المؤشر ورؤية نتائجة لمزيد من التحليل.

الأسئلة والأجوبة

هل ينصح الخبراء بتداول الأسهم؟

نعم، ينصح الخبراء بتداول الأسهم بالتأكيد، فبرغم تلك الأنهيارات، يظل سوق الأسهم من اقوى الأسواق في العالم. يمكنك تداول الأسهم بثقة بعد ان عرفت الكثير عن انهيار الأسواق وكيف يمكنك الأستفادة من دروسها، لتجنبها وعدم تكرارها في تداولاتك اليومية.

كيف يمكن تداول الأسهم؟

يمكنك فتح حساب عبر شركة سي إم تريدينج وتوثيق الحساب والإيداع وبدء التداول. سوف ترسل لك الشركة تفاصيل الدخول الى حسابك في منصة ميتاتريدر 4 لتتمكن من فتح صفقاتك بسهولة ومتابعتها عبر تطبيق هاتف سهل. الشركة توفر حسابات إسلامية خالية من الربا وهي متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية 100%.

هل يجب تعلم التداول قبل البدء؟

بالتأكيد يجب عليك ان تتعلم التداول قبل ان تبدأ برأس مال حقيقي، يمكنك البدء بتعلم الأساسيات وفهم الأصول التي يمكنك التداول عليها ثم تعلم التحليل الفني والأساسي. ينصح الخبراء المبتدئين بضرورة التجريب على حساب تجريبي قبل البدء في فتح حساب حقيقي وذلك لتجنب الفهم الخاطئ او التهور في إتخاذ القرارات.

الملخص

تقدم الانهيارات والتدهورات التي حدثت لأسواق الأسهم دروساً قاسية لمن خسروا بسبب تلك الأزمات، وتقدم لنا اليوم دروساً على طبق من ذهب بما اننا لم نخسر بها! عليك ان تعرف المزيد حول الأنهيارات التاريخية وكيف يمكنك الأستفادة منها وكيف ان تكررت ان تحمي إستثماراتك، بل وان تستفاد من السوق في وقت الأزمة! قد ذكرنا في هذه المقالة أكثر 5 ازمات وانهيارات أثرت بشدة في السوق وتسببت في أزمات عالمية في وقتها وكيف يمكنك الأستفادة منها. وكذلك قمنا بالاجابة على تساؤلاتك. شارك المقالة مع اصدقائك ان اردت مشاركة المعرفة والخبرة معهم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email

Content:

تابعونا على

ابدأ التداول الآن

المنشورات الأخيرة

الرجاء ادخل الإسم الأول

قرأت وفهمت وأوافق على: اتفاقية العملاء (الشروط والأحكام) ، وبيان الإفصاح عن المخاطرة ، وسياسة مكافحة غسل الأموال

الرجاء الموافقة على الشروط والأحكام

بتحديد هذا المربع، أكون قد قبلت: اتفاقية العملاء (الشروط والأحكام) وبيان الإفصاح عن المخاطر وأؤكد أن عمري يزيد عن 18 عاماً
الرجاء الانتظار...
التداول المباشر
أفضل فرص تداول الفوركس في 2024

  الأستثمار دائماً فرص، ومن ينجحون هم من يستطيعون إقتناص تلك الفرص! مع ازدياد أعداد أزواج العملات الحقيقية والعملات المشفرة وكذلك المعادن والسلع والأسهم، أصبح

اقرأ أكثر
We currently do not accept customers from your region

هل ستغادر هذه الصفحة قريباً؟

سجل الآن واحصل على زيادة قدرها 300 دولار استخدم الكود CMT300

تطبق الشروط والأحكام: الحد الأدنى للإيداع 300 دولار | الحد الأعلى للمكافأة 300 دولار