يعد تداول المنتجات المشتقة مثل العقود الآجلة وعقود الخيارات خياراً آخر أيضاً، والذي يمكّن المتداولين من تداول الأصل بجزء بسيط فقط من سعره الفعلي. ومع ذلك، فإنها تنطوي على مخاطر محتملة على رأس المال المستثمر إذا انتهى الأمر بالتداول عكس توقعاتك الأصلية.
أحد الخيارات الأكثر شيوعاً هو التداول مع وسيط مُنظم ومُرخص عبر الإنترنت مثل سي إم تريدينج، حيث يمكنك بسهولة تداول مئات الأصول والاستمتاع بالعديد من فرص التداول المربحة كل يوم.
يمكن لمتداولي العملات الأجنبية- الفوركس الاستمتاع بتداول الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الامريكي، حيث يمكن أن تُترجم تقلباته في القيمة السوقية إلى أرباح كبيرة في الصفقات قصيرة الأجل.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الدولار النيوزيلندي عملة ذات عائد مرتفع، لذلك يمكن للمتداولين الذين يستثمرون في العملات ذات العائد المنخفض مثل الفرنك السويسري والين الياباني إضافتها لتنويع محافظ التداول الخاصة بهم. سيتفيد أيضاً المتداولون الذين هم على دراية جيدة بالدولار الأسترالي لأوجه التشابه والعلاقة الوثيقة مع الدولار النيوزيلاندي.
هل تعلم؟
طُبعت أول عملة ورقية بالدولار الأمريكي في عام 1862 وبسبب النقص في ذلك الوقت تم سك العملات المعدنية الأولى في عام 1792.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استبدال الأوراق النقدية الممزقة أو المشوهة، لكنك ستحتاج إلى أكثر من نصف الورقة النقدية كي يتم استبدالها.