يمكن أن يكون تداول الفوركس تجربة آمنة ومربحة، فقط في حالة وجود وسيط مالي موثوق تتعامل معه. من المحتمل أن تحتاج إليه للوصول إلى الفوركس، عندما لا تمتلك الموارد المالية لدخول السوق بنفسك. عندها سيدير ​​هذا الوسيط حساب التداول الخاص بك ويفرض عليك رسوماً مقابل استخدام منصة التداول الخاصة به. 

قد يكون اختيار وسيط “مريب” محفوفاً بالمخاطر حيث يكون استثمارك معرضاً للخطر. ومع ذلك، ليس كل وسيط لديه مراجعة سيئة على الأنترنت هو وسيط مخادع. تذكر أن العديد من المتداولين يتخذون قرارات سيئة وينتهي بهم الأمر بخسارة أموالهم في تداولات الفوركس. ومن الطبيعة البشرية إلقاء اللوم على الوسيط بدلاً من الاعتراف بفشل المتداول في احدى تداولاته. ستحتاج إلى استخدام السمعة والفطرة السليمة لاختيار مزود خدمة موثوق به. قم بالتحقق من جميع الأدلة إذا وجدت مراجعة سيئة على الأنترنت لأحد وسطاء التداول، فمن المفترض أن يساعدك ذلك في معرفة ما إذا كان الدافع وراء هذا الانطباع السيء هو فشل في التداول أم نشاط احتيالي. 

من العلامات التي تستطيع من خلالها معرفة ما إذا كان الوسيط المالي جديراً بالثقة أم لا هي التاريخ التشغيلي الطويل فإذا كان هذا الوسيط ذو تاريخ وسنوات خبرة عندها يمكنك الوثوق به، وإذا كان واضحاً أيضاً بشأن خدماته والرسوم المفروضة على كل عملية وإذا كانت عملية سحب الأموال تتم بطريقة سهلة وسلسة. وإذا كان على استعداد للاستماع إليك والسؤال عن هيكلك المالي للحصول على الصورة الكاملة لما تريد تحقيقه من خلال تداولك. يقرّ وسطاء الفوركس الجيدون بنقاط قوتهم وضعفهم، فلا وجود لشركة وساطة مالية دون عيوب على الإطلاق. فكل شركة لديها نقطة ضعف وقوة مالية معينة تفضل العمل من أجلها. كما ينبغي بالطبع أن يكون هذا الوسيط المالي مرخصاً ومنظماً ومؤهلاً للعمل كوسيط.